لحظات شنقي

لقد وضِعُت أصداء الصمتِ الساعةَ.
أسكتتْ انا في سلاسلِ "الكآبةِ"، أَسْقطُ للموت .
لا أكثر أنا سَأُثبّتُ بسرعة في مرساةِ "الكآبةِ الساحقة".
لكن يَحْصلُ على شوقي أخيراً لذا "أنجزَت الموت " - للتَرْك و الهروب منه .

هَلْ شَربتُ أنا كثيراً مِنْ قدحِ "امل الحياة "؟
هَلْ أنا أهملتُ زهو البهجةِ؟
لمعركتِي ضدّ ألمِ الفراغِ - هذا تسمّمِ قلق مشوب بالذنبِ الموتِ الأسود ،
كُلّ الذي يُتْرَكُ من العذاب الجهنمي . . . ذلك لي.


في وحدتِي أنا ما زِلتُ أَعْرفُ،
بأنّني عِنْدي لا احد للشُكْر سوى نفسي.
لهذا أَبْقى في حالة هدوء،
والحبل يَشْدُّ حول رقبتِي مرارا و تكرارا .

الشهود الصامتون لا يَستطيعونَ إعْطاء الراحةِ.
الرجل العادي في جمعيةِ شياطين المقبرة لَنْ يَفْهمَ.
أرض اليأسِ
خَلقتُ بأيديي الخاصةِ.

هذه الجاذبيةِ الحادّةِ إلى بواباتِ إنترنت الموتِ
أي يَتِيهُ دراسةَ الكتلةِ السوداءِ الباكيةِ.
مسيطر عليه منذ طُلوع الوقتِ،
لكن الشيءَ الذي لم أَتْركُه. . كَانَ الحُزنَ

في وحدتِي أنا ما زِلتُ أَعْرفُ،
بأنّني عِنْدي لا احد للشُكْر سوى نفسي.
لهذا أَبْقى في حالة هدوء،
والحبل يَشْدُّ حول رقبتِي مرارا و تكرارا .